لأول مرة.. الكشف عن فوائد عديدة لـ«صرصور الليل».. وفي هذا التوقيت سيرحل ولن يعود

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: يعيش «صرصور الليل» في الأماكن المظلمة والدافئة وبين الحشائش ويظهر ليلاً بكثرة والذكور منها تصدر أصواتاً للأنثى للتواصل وقد يسمع الصوت من مكان وتكون الحشرة في مكان آخر وهي حشرة غير ضارة بقدر ما هي مزعجة فقط.
البكتيريا الحميدة
وبحسب «سبق»، قال الدكتور حامد بن محمد متولي، أستاذ فسيولوجي أعصاب الحشرات بقسم الأحياء بجامعة أم القرى، إن بعض الدراسات الأمريكية مؤخراً وجدت هذه الحشرات تعمل على نمو البكتيريا الحميدة والتي تساعد على عملية الهضم في الأمعاء.
وأوضح أنه في بعض الدول الآسيوية يتم تناول هذا الصرصور وغيره من الصراصير كوجبة غنية بالبروتين والفيتامين.
غير ضار
وأشار متولي إلى أن صرصور الليل يعد مزعجاً فقط خاصةً عندما يتكاثر في المنازل، بينما في الأصل غير ضار ولكنه يعيش في الأماكن الرطبة الدافئة ويتغذى على النباتات المتعفنة والحيوانات الميتة، وكذلك يتغذى على بقايا الطعام المتناثر والسكريات ويحب السوائل المحلاة.
طرق للقضاء عليه
وكشف عن سبب تسميته بهذا الاسم، قائلا: «تعود التسمية إلى أنه يصدر صوتاً عبارة عن صرير ويظهر في الليل فقط وفي الأماكن المظلمة، ومن أبسط الطرق للقضاء عليه هو إضاءة المكان وإشعال المصباح، وله عدة أسماء منها؛ سحير الليل وساير الليل - يقال بأنه الخفاش -، ومع هذا يطلق عليه هذا الاسم، إلى جانب الجندب وغيرها».
غذاء الصرصور
وعن غذاء الصرصور، أضاف: «يتغذى على المترممات؛ بقايا فضلات الحيوانات والنباتات، ويعيش في الشقوق والأماكن المظلمة»، لافتاً إلى أن الذي يطلق الصوت منها هو الذكر فقط كطريقة لاستدعاء الأنثى بمعنى إشارة غزلية.
استخدام المواد السامة أو الكيميائية
وطالب «متولي» بعدم استخدام المواد السامة أو الكيميائية للقضاء عليه لأن ضررها على الإنسان والأطفال أكبر، معتبراً إنارة المنازل أهم سبب في اختفائه تماماً إلى جانب استخدام الطرق التقليدية مثل وضع السكر أو العسل مضاف عليها ماء في إناء، كي تتجمع فيه ومن ثم التخلص منها.
واختتم: الصرصور سيختفي خلال 4 أو 6 أسابيع، ولا من تضافر الجهود للقضاء عليه لأن كثرته في مكان واحد دلالة على عدم النظافة.